لا يزال اكتشاف المعارف الجديدة و نشرها و تفعيلها في المجتمع الإنساني في طليعة ما يدفع بعجلة التنمية نحو الأمام ، و يظل التفكير المنهجي ، الناقد و المبدع مفتاح نجاح هذه الأنشطة . و من الواضح اليوم أن مؤسسات التعليم العالي قد اكتسبت و كادت أن تنفرد تماما بذلك الدور الحيوي الذي يكمن في تكوين و رعاية مثل هذا النوع من التفكير . أما في بلد كالجزائر ، حيث تُقوَّض استقلالية مؤسسات التعليم العالي عبر سياسات مركزية ، لا بد أن تقع مسؤولية الرعاية تلك على عاتق سياسات الحكومة في إدارة و تسيير التعليم العالي . فما هي إذن وضعية هذه السياسات في بلدنا الجزائر؟ Read More